لك يا إسماعيل يوم القدوم

لَكَ يا إسماعيل يَوم القدومِ

باسماتٌ ثُغورُ مهد العُلومِ

حَيث وافيت بامتياز جَديد

فيهِ إِحيا مَعالمٍ وَرُسوم

وَعَلى صَهوة العُلا جئت تَسعى

بِتهانٍ فيها سُرور العُموم

وَلَكَ الأَرض كَالسَماء أَضاءَت

وَتَباهَت بِزينة مِن نُجوم

وَتَناغَت بِمَدح علياك وُرقٌ

ساجِعاتٌ تَحوم حول الكُروم

وَبحسن الثَنا عَليك تَغنَّت

في لَيالي الهَنا ذَوات الفهوم

وَلمجدي قالَت مَعاليك أَرخ

للخديوي بمصر حسن قدوم