لله منك بشائر

لِلّه مِنكَ بَشائرُ

لعلاك هن أَشائرُ

يا جَوهراً فرداً به

جُمِعت بِمصر جَواهر

الملك يحسده عَلي

ك أَكاسرٌ وَقَياصر

ما يَعجز الأقيال عَن

ه عَلَيهِ عزمك قادر

بعزازةٍ أَنوارُها

في المشرقين بَواهر

الحلم طود راسخ

وَالجُود بحر زاخر

فَلأنت بَدر وَالبَنو

ن كَما النُجوم زَواهر

ذريةٌ دريةٌ

بِسَنا حِجاك سوافر

السَعد برج جَميعهم

وَالملك مِنهُم عامر

إِن الحِمى بحبالهم

لمُعَضَّدٌ متظافر

عَن مَدح إِبراهيم أَل

سنةُ الوَرى تَتقاصر

عَن مَهرَجان ختانه

زهواً تَلوح مَفاخر

إِن قيل غُصن زاهر

أَو قيل عود ناضر

تَنمو الغُصون إِذا جَنى

مِنها المريد الشاطر

وَالزَهر يَربو في الرُبا

وَبقطفه يَتَزاهر

قلم اليراع إِذ اِنبرَى

هَرعت إِلَيهِ مَحابر

وَالطَرف إِن زالَ القَذى

عَنهُ اِستَضاء الناظر

بالقطِّ شمعةُ مجلسٍ

تزهى وَيَزهو السامر

وَبَعضِّ كلبتَيِ الأَسا

أَنسَ الغَزالُ النافر

جَعل الختانَ طَهارةً

طَه النَبيّ الطاهر

أَكرِم بِها مِن سنة

وَبِها الجَميع يُبادر

وَختان أَبناء الملو

ك يَلوح فيهِ مَفاخر

المطربات جَميعها

وَمَجامع وَمَحاضر

لَكن خديوي مصرنا

بِالشرع ناه آمر

بِالسنة الغَراء قَد

زانَ الخِتان شَعائر

آيات برّ ما لها

بَين البَرية حاصر

عتقٌ وَحسنُ تصدقٍ

وَنَدىً وَجُودٌ وافر

إطلاق مَسجونٍ جَنى

وَلكل كَسر جابر

إِيصال عَيش ذُوي العَفا

لاحَت بِذاك أَمائر

قتل الأَثيم بصفحه

فَأَناب وَهوَ يُحاذر

مَن يَشتري بِالجاه ذخ

راً فَهوَ نعم التاجر

للفرع كُلٌّ حامدٌ

للأَصل كُلٌّ شاكر

يا كَوكَباً في مَصره

كُلٌّ إليه ناظر

حاشا يوفِّي حَقَّ مد

حِكَ ناظمٌ أَو ناثر

لَكنني أَرخته

باه ختانك باهر