لما أحاط بجانفزا

لَما أَحاط بِجانفزا

جَيش الرَدى وَلَها غَزا

وَسَطا عَلَيها بَغتة

وَنَضا الصَوارم وَاِعتَزى

وَأَطاب نَحر طَبيبها

مِن قَبل أَن يَتجهَّزا

وَأَذاقَها كَأس الحما

م وَأَمرها قَد أَنجَزا

كُسفت لَها شَمسُ الضُحى

وَالبَدر بِالخسف ارتَزا

وَبَكى العَفاف لفقدها

وَشَكا وَقَد عيل العَزا

وَالحُور قَد قالَت لَها

بُشراك في دار الجَزا

وَلَها هنالك أَرّخت

بِالخُلد زينة جانفزا