لما استرحنا من صعود العقبه

لَما استرحنا مِن صُعود العَقَبَهْ

وَنال كُل في التَهاني أَرَبَهْ

وَوَاحد الدَهر سَعيدُ مَصرِه

أَزال عَن قَلب الحَجيج كرَبَهْ

وَقَد أَعدّ البحر دُون برّه

لرحلة مَفروضة مكتتبَهْ

وَاهتمّ في رَفاهة العباد

بِرأفة لِغَيره مُكتَسَبهْ

وَجنده في المحمل الشَريف قَد

نظم بِالميدان مِنهُ مَوكبَهْ

وَقَد سَعى ذا المَوكب المنيف

بِهِ عَلى عربة منتصبَهْ

عَربة بَديعة أَنشأها

برسمه في هَيئة منتخبهْ

أَرّختها في عَصره العَزيز

أَسس للمحمل أَسنى عَرَبَهْ