لما سطا جيش الردى

لَما سَطا جَيش الرَدى

وَعَلى المَصونة قَد عَدا

كَسفت لَها شَمس الضُحى

وَالبَدر أَمسى أَرمَدا

وَبَكى العَفاف لفقدها

وَالنسك ناح وَعدّدا

وَمَضت إِلى دار البَقا

بِالفَوز يصحبه الهُدى

وَالحُور قَد مَدّت لَها

في جَنة المَأوى يَدا

وَلَها هُنالك أَرّخت

بِالخُلد ستِّي جانفدا