محاسن أبيات تجلت بنورها

مَحاسن أَبيات تَجلت بِنُورِها

عَليَّ فَعجزي لا يَقوم بِشُكرِها

صَبَوت لَها لَما رَأَيت جَمالَها

وَعايَنت نظم الدرّ في عقد نَحرِها

طَلاوة أَلفاظ حَوَتها تَقول لل

مَناظر لا تَهلك بواعر غُورها

فَدَيتك نَفسي مِن أَجدت بِنَظمِها

فَلَولاك لَم تَضحَك مَباسم ثَغرِها

يَعمّ عَلَينا مِنكَ طيّبُ نَفحها

وَنَقصر عَن إِدراك زاهر عطرها

سَمَت في سَماء المَجد عجباً لِأَنَّها

إِذا ذكرت ماتَ الحَسود لِذكرِها

لَكَ الفَخر أَنتَ السَيد الماجد الَّذي

بَديع المَعاني أَنتَ كاشف سرها

أَتيت بِأَبيات تَعاظم شَأنُها

وَعَزت وَقَد زادَت جَلالة قَدرِها

مَلَكتَ بِها رقي وَصرتُ بِما لَها

عليّ مِن الإفضال في قَيد أَسرِها

هَمَمتَ إِلى العَليا بِهمة سابق

وَصارَت بِكَ العَلياء تَزهو بِفخرها