محمد أنت في ذا الحج مأجور

محمدٌ أَنتَ في ذا الحَج مَأجورُ

وَسَعيك الآن مَحمودٌ وَمَشكورُ

وَاللَه بلّغك المَأمول حَيث علا

وَعمّ وَجهَك نُورٌ فَوقه نُور

وَنلت عِندَ مِنى كُل المُنى وَرضي

عَنكَ الإِلَه فَأَنتَ اليَوم مَسرور

وَفُرِّجَ الكربُ عَن مَصرٍ وَساكنها

لَما دَعَوت وَسَيف الجور مَشهور

فَأَنشدتك أَمانيها مؤرخة

وَهبي وحبِّك ذاك الحَج مَبرور