نسمات إقبال السعيد محمد

نسمات إِقبال السَعيد محمدٍ

في مَصر طابَ بطيبه مَسراها

وَبَدا مُحيّاه المُنير بِأَرضها

فَأضاءَ مِنهُ في السَما بَدراها

وَمُلوك هَذا العَصر تَعظيماً لَهُ

عِندَ الزِيارة أَطلَقَت أَسراها

وَالثَغر فازَ بِلَثم يُمناه الَّتي

فَضلت عَلى يمناهم يسراها

وَالدَولة اِبتهجت بِأَسعد مقدم

فيه التَهاني قَد جَرَت مَجراها

وَأَمامه الرايات قَد نَشَرت عَلى

رَأس المَلا لجيوشه كُبراها

وَاهتمّ في نَظم المَواكب شبلُه

وَإِلى لقا عَليائه أَجراها

فَاِزداد لَمّا جاءَ شُكر رَعيةٍ

بِالحَمد ناطقة عَلى سرّاها

وَعَلَيهِ بِالإِخلاص أَثنى وَاِزدَهى

مِنها بِحُسن مَديحه أَدراها

وَلَدى حُلول رِكابه أَرّخت قَد

وَصل السَعيد لِمصره بُشراها