نشأت فكنت للعلياء أهلا

نَشأَت فَكُنت لِلعَلياء أَهلا

وَكانَ عَلى حجاك الصَعبُ سَهلا

وَكَيفَ وَقَد أَزَلت عَن البَرايا

بِسَيف عُلومك المَشهور جَهلا

وَأَيدت المَعارف بِاجتهادٍ

سَبقت بخيله شَيخاً وَكَهلا

وَقَد أَسست للإنشا أُصولاً

غَدَت آياتها في مصر تُتلى

وَأَنتَ بِكُل مرتبة جَديرٌ

لِأَنّ مَقامك المَحمود أَعلى

فَعش متهنئاً بِصفاء وَقَت

عَرائسه عَليك بِمصر تُجلى

وَزد جاهاً وَتَبجيلاً وَفَخراً

عَلى طُول المَدى ما اِزددتَ فَضلا

وَما قالَ الهَنا لي فيكَ أَرخ

سموّك يا رِياض البان أَولى