نقضت عهودي بعد عشرين حجة

نَقضتَ عُهودي بَعدَ عشرين حجة

خَدمتُك فيها بِالأَمانة وَالصدقِ

وَجازيتَ بِالتَأخير مثلي وَطالَما

قَضى لي قَبل الآن عَدلُك بِالسَبق

وَأَصبَحتُ نَسياً لا لذنب وَإِنَّما

لِغَدر زَمان لا يُعامل بِالرفق

وَما أَسفي إِلا عَلى خُلف مَوعدٍ

عَدلتَ بِهِ في الحكم عَن مَنهَج الحَق

وَإِني لَراض عَنكَ في كُل حالة

وَفي كُل وَقت فَاغنم الأَجر بِالعتق