هنيئا لدار لا تزال المواكب

هَنيئاً لِدارٍ لا تَزال المَواكبُ

لَها بِالمَعالي في التَهاني تُخاطبُ

وَكَيفَ وَشاهين العلا في سَمائها

هُوَ المشتري وَالزهر فيها كَواكب

وَإقباله يَزداد فيها وَيَزدهي

وَتَسعى إِلى عَلياه فيها المَراتب

وَيَملؤها مِنهُ بِأَنجب صَبية

لَهُ مَعَهُم فيها تَطيب المَشارب

وَمَجدي لَهُ فيها يَقول مؤرخاً

سراية شاهين لَها السَعد طالب