وردت إلي من المحب قصيدة

وَرَدت إِليّ مِن المُحب قَصيدةٌ

فَتنزهت بِسماعها أَفكاري

وَكَأَنَّها رَوض نَضير يانع

زاهي الأَزاهر طَيِّبُ الأَثمار

أَغنى عَن القمرين مَطلعُها كَما

أَغنى مَحيّاكم عَن الأَقمار

مَدّت بِها أَيدي الهَنا فَحسبتها

أَيدي النَديم بِها كؤس عقار

فَقبِلتها وَسكرت مِن أَلفاظها

وَشَكرت قائل هَذِهِ الأَشعار

يا اِبن السَعيد وَمَن هُو النَجل الَّذي

عَنهُ أَتانا طَيب الأَخبار

اهنأ بنيشان لوالدكم كَما

هنأتني يا خيرة الأَخيار

وَلَسوفَ يَرقى لِلمَعالي قَدرُكُم

وَالشبل يَبقى مثل لَيث ضار

فَعَليك مني أَلفُ أَلفِ تَحيةٍ

وَمِن المُحب محمد النَجار