ولما اجتمعنا في حديقة صبوة

وَلما اِجتَمَعنا في حَديقة صَبوة

وَفيها بَسَطنا للصفا بَسطة الأنسِ

وَأَنعشنا ساقي الهَنا بِسلافةٍ

وَهيَّمنا الشادي بحب مُنى النَفس

خَلَعنا جَميعاً في الغَرام عذارنا

وَبتنا وَشَمس الراح تشرق في الكَأس

وَعِندَ صياح الديك قامَ مودّعاً

فَقُمنا وَوَدّعنا وَقلنا له مرسي