ولو أنني عمرت في الشكر والثنا

وَلو أَنَّني عمّرتُ في الشُكر وَالثَنا

عَلى الصَدر مَنصورٍ كَما عمّر الدَهرُ

وَجئت بِما لَم يَأتِ قَبلي بمثله

لَعلياه مِن مَدح بِهِ يَزدَهي العَصر

لَقصرت عَن إِحصاء أَدنى مَناقب

لَهُ اِشتُقَّ مِنها وَهوَ في مَهده النَصر