ويلاه من غدر ريم كنت أحسبه

وَيَلاه مِن غَدر ريمٍ كُنت أَحسبه

يَرعى وِدادي وَلا يَصبو إِلى أَحَدِ

فَخانَني عِندَما أَمَّنته وَصَبا

لِمَن كَرهتهمُ فيهِ إِلى الأَبَد

فَيا فُؤاديَ دَعني مِن مَحبته

وَأَنتِ يا نَفس كفِّي وَاِنظري لِغَد

فَسَوفَ يَعرف قَدري بَعدَ فُرقَتِنا

وَتَنطَفي نار هَجرٍ أَحرقت كَبدي

وَلَستُ أَشكو الَّذي بي مِن مَلالته

إِلّا لِرَب السَماء الواحد الصَمَد