ويلاه ويلي من ملامة عذلي

وَيلاه وَيلي مِن مَلامة عُذَّلي

وَبلادة اللاحي السَفيه الأَسفَلِ

يا لَوعَتي ما حيلتي في ذا الرَشا

أَشكوه أَم أَشكو لَدَيهِ تذللي

بِالأَمس كُنت أَلوم أَرباب الهَوى

وَأَظن أَني صاحب الرَأي الجلي

حَتّى رَنا هَذا الغَزال وَصادَني

فَغَدَوت أَعذِرُ كُلَّ صَبٍّ مُبتَلي

يا هاجِري ما كُنت أَحسب أَنَّني

أُسقَى مِن الهجران كأس الحنظل

يا بغيتي ما لي سِواك فَكيفَما

أَلقى الإِهانة في هَواك وَأَنتَ لي

وَإِذا اِعتَراني مِن صدودك شدّةٌ

وَرضيت عَن قَوم حفاة الأَرجُل

وَالوَجد أَمرضني وَزادَت كربتي

أَصبَحت أَدعو اللَه باسمك يا علي