يا أوحد الدهر في مجد وفي شرف

يا أَوحَد الدَهر في مجد وَفي شَرَفِ

وَمُفرَد العَصر في سَعد وَفي تَرَفِ

وَيا مشيراً بِهِ المالية ابتَهَجَت

في مَصر وَاِمتازَ بِالإِنصاف في الصحف

لا أَرتَجيك لإِنجاز الَّذي وَعدت

به معاليك من جاه ومن تحف

فأنت غيث وإن الغيث عادته

يروي بِلا مَوعد طُول المَدى وَيَفي

وَلَم تَكُن مِنكَ عَين العَدل نائِمةً

عَني وَإِن كُنت لِلأَقدار كَالهَدَف