يا أيها الصدر إن العيد فيك تلا

يا أَيُّها الصَدر إنَّ العيد فيك تَلا

آياتِ مَدحٍ لَها حسنُ الثناء تلا

وبالتهاني أتى يسعى إليك على

إثر الصيام وَرَشفُ الثَغرِ مِنهُ حلا

وَجيده قَد تَحلى مِن سَناك بِما

أربى على البَدر في أَنواره وَعلا

وَصَدره بِكَ يا صَدر الزَمان غَدا

في الكَون منشرحاً بِالأُنس مشتملا

إِذ كُل وَقت نَرى عَلياك فيهِ لَنا

عِيد بِهِ ملك مصر يبلغ الأَمَلا

لا زلت فيها مَع الأَشبال مزدهياً

في دَولة سادَت الأَمصار وَالدولا

ما اِزداد نَظميَ تَشريفاً بِتهنئة

مِن الحَضيض بِها للأوج قَد نُقِلا

وَما رَفعت بِإِخلاص عَلى عجلٍ

يَدَ الدُعا بنجاز الأَمر مُبتهلا

أَو الهَنا يَوم عيد الفطر أَرَّخَه

في مَصر لِلعيد باسماعيل شَمس علا