يا أيها الملك المنعوت في الكتب

يا أَيُّها المَلك المَنعوت في الكُتبِ

بِالحَزم وَالعَزم بَينَ العَجم وَالعَربِ

وَمَن بِهِ مَصره الغَرّاء طالعها

أَضحى سَعيداً وَفازَت مِنهُ بِالأَرب

لا أَرتجيك لإنجاز الَّذي وَعدت

بِهِ مَعاليك مِن بَذلٍ وَمِن رُتب

فَأَنتَ غَيث وَإِنَّ الغَيث عادته

يَأتي فيروي بِلا وَعدٍ وَلا طَلَب

ولَم تَكُن مِنكَ عَينُ العَدل نائِمَةً

عَني وَإن أَدرَكنني حرفة الأَدب