يا حبذا زمن عليك سعيد

يا حَبذا زَمَنٌ عَليك سَعيدُ

لَك فيهِ قَد نظر العَزيز سَعيدُ

وَلحفظ قلعته اصطَفاك فَهابَها

بطلٌ مهول في الحُروب شَديد

لِم لا وَأَنتَ لَها أَجلُّ مهندسٍ

نالَت بِهِ ما تَشتَهي وتُريد

وَبَذلت فيها يا محمد همةً

قَد بان عَنها مِن علاك بَعيد

نعمَ المحافظ أَنتَ وَالشَهم الَّذي

هُوَ في المَعارف وَالفنون فَريد

فَاركض بِخَيلك في مَيادين الهَنا

وصِلِ المَسرةَ فَالعدوّ طَريد

وَانصر برأيك أَمر ملكٍ ما لهُ

إِلّا امتداح مليكه تَوحيد

ما قال مَجد علاك يا بشرى فَقَد

أَرَّختُهُ حفظ القِلاع مَجيد