يا سمي الإمام صديق طه

يا سميّ الإِمام صدّيق طَه

جدِّك الطاهرِ النبيِّ العَظيمِ

عشتَ في هَذِهِ ثَمانين إِلّا

واحِداً في إِمارة مَع نَعيم

وَبِثاني شُهور عامك هَذا

قُلتَ لَبيك للسَميع العليم

وَإِلى تِلكَ قَد دُعيتَ لِتَحظى

بِالمُنى في جِنان برّ رَحيم

حَيث فيها يَفوز بِالقُرب عَبد

قَد أَتى رَبَّه بِقَلب سَليم

وَلَكَ الحور في القُصور تُحيّي

بِتحيات ذي ثَواب جَسيم

وَتُنادي رضوان بِاللَه أَرَّخ

راتبٌ في سَلام رَب كَريم