يا طبيب السياسة المملكيه

يا طَبيب السِياسة المملكيَّهْ

وَدواها مِن كل داء عُضالِ

وَقوام الرِياسة اليوسفيهْ

بِسَدادٍ مرشَّحٍ باحتفال

يا أَبا مصطفى وَيا اِبن رَسول ال

لَه ذي المَجد وَالعُلا وَالجَلال

مِنكَ أَرجو نجاز وَعد كَريم

شامل في وفائه لِلمَوالي

وَهوَ صَرفٌ لسبعة مِن شهور

مَع يَومين أَو ثلاث لَيال

وَالمعافاة مِن سِهام أَصابَت

مُهجَتي مِن قسيِّها كَالنبال

وَاضطراري في مدّة العَزل أَودى

بي إِلى ما أَضرّني مَع عيالي

فَأَقل عَثرَتي فَإِنيَ عَبدٌ

لَكَ شُكري يَزداد في أَيّ حال

زادَكَ اللَه عزةً وَقبولاً

وَاِمتيازاً عَلى جَميع الرِجال

ما تَحلَّى عَلى الدَوام بِمَدحي

فيكَ بَينَ الأَنام جيدُ المَعالي