يا غصن بان له بالفرض والسنن

يا غُصنَ بانٍ لَهُ بِالفَرض وَالسننِ

قامَ المُتيَّمُ في سرٍّ وَفي عَلَنِ

بِاللَه يا أَيُّها المَيّاس صل دنفاً

لَم تَدرِ مُقلتُه ما لذة الوَسَن

وَاعطف عَلَيهِ فِداك النَفسُ مِن رَشأٍ

عَهدي بِهِ أَنَّهُ لِلعَهد لَم يَخُن

فَأَنتَ لِلحُسن يا شَمس الضُحى ملكٌ

بَل أَنتَ رُوح وَذاكَ الحسن كَالبَدن

وَلائِمي فيكَ ما أَجدت مَلامتُه

وَكَيفَ أُصغي لِواش غَير مؤتمن

هَيهات أَسلو وَلي في الحُب مَنزلةٌ

مِن دُونِها كُل صَبّ فيه مفتتن

وَلَيسَ لي شاغل عَن حسن طَلعته

إِلا اِمتِداح شَريفٍ في العُلا حسن

تاج الإِمارة أَسنى مَن لَهُ رُفِعَت

راياتُ مكرمةٍ مِن سالف الزَمَن

بَيت السَيادة عَن جدّ لَه وَأَب

قَد عَمَّ مِن قَبله الأَيتام بِالمنن