يا كعبة نسعى إليك ونقصد

يا كَعبة نَسعى إَلَيك وَنَقصدُ

وَنَطُوف نَحوَ حِماك إِذ هُوَ مَسجدُ

يا مُفرَداً يَسمو بِكُل فَضيلة

يا أَوحَد الأَمراء بَل يا فرقد

بُشراك فَالنجل الأَمين محمدٌ

بَدر لطلعته الكَواكب تَسجُد

جادت بِهِ شَمس بِنُورك أَشرَقَت

وَسَحاب أَعداها جَلاه المَولد

وَالدَهر سالمها وَأَقسم أَنَّهُ

يَسطو عَلى لاحٍ يَلوم وَيحسد

وَالسَعد وافاها وَقال مُؤرّخا

بِالبشر وَالتَوفيق جادَ محمد