يا ليلة الأفراح بدرك زاهي

يا لَيلة الأَفراح بَدرُكِ زاهي

وَالأُنس فيكِ منادمٌ لِلجاهِ

حَيث الأَمير أَبو السَعادة زَيوَرٌ

أَضحى بِهِ فيكِ الوِصال يُباهي

وَلَهُ أَضاءَت في السُرور كَواكب

بِصَفائِها أَربَت عَلى الأَشباه

وَصفا الزَمان لَهُ فَها هُو آمر

بِالعُرف فيهِ كَما يَشاء وَناهي

وَالسَعد أَنشَد في الزَفاف مؤرِّخاً

زفت لِزيورَ شَمسُ حسن باهي