يا ليلة النصف من شعبان ذي القدر

يا لَيلة النُصف مِن شَعبان ذي القَدرِ

لا زلت في مصرنا للسعد وَالبشرِ

فَفيك نال عَليّ فَوق بغيته

وَعانق الظَبيَ حَتّى مَطلَع الفَجر

وَدَندَن العُود وَالقانون قامَ لَهُ

كَما أَردا بِما يُبديه مِن أَمر

وَدار كاس الصَفا يُمنىً وَمَيسرةً

بَينَ الجَميع فَما فاقوا مِن السُكر

وَبايعتهم يَد الأَفراح فَاِنشَرَحَت

مِنهُم صُدورٌ وما اِنفَكوا عَن الشُكر

وَأَلسُنُ الأُنس قَد قالت مُؤرّخة

البَدر أَدرَك شَمس العز بِاليسر