يا مفرد العصر في حسن وإحسان

يا مُفرد العَصر في حُسنٍ وَإِحسانِ

وَواحد الدَهر في لُطف وَإمعانِ

صل مغرماً ما صبا إِلا إِلَيك وَلا

هامَ الحَشا قَبلَ ذا مِنهُ بِإِنسان

وَكُن حَنوناً عَلى صَبٍّ بِهِ فتكت

صَوارمُ اللَحظ في مضمار هجران

فَأَنتَ يا طَيِّبَ الأَنفاس يا أَملي

لا زلت تجبر كسر اللائذ العاني