يا مليك الورى وليث الكتائب

يا مَليك الوَرى وَلَيث الكَتائبْ

وَهِزبرَ الشَرى وَغَيث السحائبْ

كُنتَ تَحت الثَرى فَمازلتُ أَعلو

بِكَ حَتّى عُرفتَ بَين المَواكب

فَوشى بي لَدى جَنابك واشٍ

رام خَفضي كَيما يَنال المآرب

وَادّعى أَنني اِختَلَست وَحَسبي

أَن سهم ادّعائه غَير صائب

وَلَكَم مِن وَقائعٍ غَير هذي

صارَ فيها نَصيره شرّ كاتب

غرّه ما مَضى وَعَما قَليلٍ

يَنجلي أَمره لَماش وَراكب

وَعلى رَغمه أَعيش عَزيزاً

في أَمان مِن غائِلات النَوائب

وَبما أَشتَهي كَما شئت أَحظى

في رِحاب السَعيد رَب المَناقب

خَلد اللَه ملكه في دِيار

قَد حَباها مِن بَحره بِالمَواهب

وَبِهِ لَم تَزَل عَلى كُل أَرض

تَتَباهى في شَرقِها وَالمَغارب

ما بَدَت في سَما العَدالة شَمس

وَتَلاها بَدرٌ أَزال الغَياهب