بان شبابي فما يحور

بانَ شَبابي فَما يَحورُ

وَطالَ مِن لَيلى القَصيرُ

أَهدي لي الشَوقَ وَهُوَخِلوٌ

أَغُنُّ في طَرفِهِ فُتورُ

وَقائِلٍ حينَ شَبَّ وَجدي

وَاِشتَعَلَ المُضمَرُ السَتيرُ

لَو شِئتَ أَسلاكَ عَن هَواهُ

قَلبٌ لِأَشجانِهِ ذَكورُ

فَقُلتُ لا تَعجَلَن بِلَومي

فَإِنَّما يُنبِىءُ الخَبيرُ

عَذَّبَني وَالهَوى صَغيرٌ

فَكَيفَ بي وَالهَوى كَبيرُ