بعيسا باذ حر من قريش

بِعَيسا باذَ حُرٌّ مِن قُرَيشٍ

عَلى جَنَباتِهِ الشَربُ الرِواءُ

يَعوذُ المُسلِمونَ بِحَقوَتَيهِ

إِذا ما كانَ خَوفٌ أَو رَجاءُ

وَبِالميدانِ دَورٌ مُشرِفاتٌ

يُشَيِّدُهُنَّ قَومٌ أَدعِياءُ

وَكَم مِن قائِلٍ إِنّي صَحيحٌ

وَتَأباهُ الخَلائِقُ وَالرُواءُ

لَهُ حَسبٌ يَضِنُّ بِهِ لِيَبقى

وَلَيسَ لِما يَضِنُّ بِهِ بَقاءُ

عَلى الضَبِّيِّ لُؤمٌ لَيسَ يَخفى

يَغطيهِ فَيَنكَشِفُ الغِطاءُ

لَعَمري لَو أَقامَ أَبو خُدَيجٍ

بِناءَ الدارِ ما اِنهَدَمَ البِناءُ