جرى لك من هارون بالسعد طائره

جَرى لَكَ مِن هارونَ بِالسَعدِ طائِرُه

إِمامُ اِعتِزامٍ لا تُخافُ بَوادِرُه

إِمامٌ لَهُ رَأيٌ حَميدٌ وَرَحمَةٌ

مَوارِدُهُ مَحمودَةٌ وَمَصادِرُه

هُوَ المَلِكُ المَجبولُ نَفساً عَلى التُقى

مُسَلَّمَةٌ مِن كُلِّ سوءٍ عَساكِرُه

لِتُغمَد سُيوفُ الحَربِ فَاللَهُ وَحدَهُ

وَلَيُّ أَميرِ المُؤمِنينَ وَناصِرُه