عين جودي بعبره تهتان

عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِ

وَاندُبي مَن أَصابَ ريبُ الزَمانِ

وَإِذا ما بَكَيتِ قَوماً كَراماً

فَعَلى مالِكٍ أَبي غَسّانِ

أَينَ مَعنٌ أَبو الوليدَ وَمَن كا

نَ غِياثاً لِلهالِكِ الحَيرانِ

طَرَقَتهُ المَنونُ لا واهِيَ الحَب

لِ وَلا عاقِداً بِحِلفٍ يَمانِ

وَشِهابٌ وَأَينَ مِثلٌ شَهابٍ

عِندَ بَذلِ النَدى وَحَرِّ الطِعانِ

رُبَّ خَرقٍ رُزِئتُهُ مِن بَني قَي

سٍ وَخَرقٍ رُزِئتُ مِن شَيبانِ

دَرَّ دَرُّ الأَيّامِ ماذا أَجَنَّت

مِنهُمُ في لَفائِفِ الكَتّانِ

ذاكَ مَعنٌ ثَوى بِبُستَ رَهيناً

وَشِهابٌ ثَوى بِأَرضِ عُمانِ

وَهُما ما هُما لِبَذلِ العَطايا

وَلِلفِ الأَقرانِ بِالأَقرانِ

يَسبِقانِ المَنونَ طَعناً وَضَرباً

وَيَفُكّانِ كُلَّ كَبلٍ وَعانِ