قد عزني الداء فما لي دواء

قَد عَزَّني الداءُ فَما لي دَواء

مِمّا أَلاقي مِن حَسانِ النِساء

قَلبٌ صَحيحٌ كُنتُ أَسطو بِهِ

أَصبَحَ مِن سَلمى بِداءٍ عَياءُ

أَنفاسُها مِسكٌ وَفي طَرفِها

سِحرٌ وَما لي غَيرَها مِن دَواءِ

وَعَدَتني وَعداً فأَوفي بِهِ

هَل تَصلُحُ الخَمرَةُ إِلّا بِماءِ

كَم كُربَةٍ قَد مَسَّني ضُرُّها

نادَيتُ فيها عَمرَ بنَ العَلاءِ