لعاصم سماء

لِعاصِمٍ سَماءٌ

عارِضُها تَهتانُ

أَمطارُها اللُجَينُ

وَالدُرُّ وَالعِقيانُ

وَنارُهُ تُنادي

إِذ خَبَتِ النيرانُ

الجودُ في قَحطانٍ

ما بَقِيَت غَسّانُ

اِسلَم وَلا أُبالي

ما فَعَلَ الإِخوانُ

صَلَّت لَهُ المَعالي

وَالسَيفُ وَالسِنانُ

ما ضَرَّ مُرتَجيهِ

مِن عَثرَةٍ زَمانُ

مَن غالَهُ مَخوفٌ

فَعاصِمٌ أَمانُ