لما أتت خير بني هاشم

لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ

خِلافَةُ اللَهِ بِجُرجانِ

شَمَّرَ لِلحَزمِ سَرابيلَهُ

بِرَأيِ لا غُمرٍ وَلا وانِ

لَم يُدخِلِ الشورى عَلى رَأيِهِ

وَالحَزمُ لا يُمضيهِ رَأيانِ

أَسرِع في الأَرضِ وَقَد سارَها

يَحكي لَنا سَيرَ سُلَيمانِ

كانَت لِذاكَ الريحَ مَأمورَةً

وَذا عَلى سَفواءَ مِذعانِ