لما استظل بتاج الملك واجتمعت

لِما اِستَظَلَّ بِتاجِ المُلكِ وَاِجتَمَعَت

لَهُ الأُمورُ فَمُنقادٌ وَمَقسورُ

حَطَّت عَلَيهِ بِمِقدارٍ مَنِيَّتُهُ

كَذاكَ تَصنَعُ بِالناسِ المَقاديرُ

وَفي يَدَيهِ سَماءٌ غَيرُ مُقلِعَةٍ

بِالجودِ صَوبُ عَزاليها الدَنانيرُ

وَكُلُّ فَخرٍ إِذا فاخَرتَ مُطَّرَحٌ

وَكُلُّ جودٍ إِذا ما جُدتَ مَغمورُ