وكيف تخاف من بؤس بدار

وَكَيفَ تَخافُ مِن بُؤسٍ بِدارٍ

تَكَنَّفَها البَرامِكَةُ البُحورُ

وَقَومٌ مِنهُمُ الفَضلُ بنُ يَحيى

نَفيرٌ ما يُوازِنُهُ نَفيرُ

لَهُ يَومانِ يَومُ نَدىً وَبَأسٍ

كَأَنَّ الدَهرَ بَينَهُما أَسيرُ

إِذا ما البَرمَكِيُّ غَدا اِبنَ عَشرٍ

فَهِمَّتُهُ وَزيرٌ أَو أَميرُ