بعد حين ستواريني كما

بعد حينٍ ستواريني كم

ا وارَت سواي الحفراتُ

بعد حين تحرَمُ ال

دنيا أناشيدي وتفنى الأغنيات

بعد حين لستُ أد

رى أقريبٌ أم بعيد

تنتهي أحلام دن

يايَ ويبكيني الوجود

وتُغشى سحبَ ال

موت سمائي بعد حين

كيفَ غابَت أن

جمُ الآمال من آفاقِ عمري

ما الذي غالَ اب

تساماتي وأبلى نسج فكري

سأل القلب فلم يس

عده في البلوى جواب

فرأى أحلامه البي

ضاء من نسج السراب

وتمنّى لو أصابت

هُ المنايا بعد حين

ضجّت الأرض وعافتني

غدوّاً ورواحا

واستحال النغمُ الحنّ

ان في سمعي نواحا

فتخذتُ الهمّ كأسي

ولياليّ الندامى

وتساميتُ فلم أنشد

من الطين غراما

علّني ألقى غرامي في

سمائي بعد حين

في نعيم الكأس نسيانٌ

لِمَن ضاعت مناه

ومن الحرمان أن يبكي

في يجدى بكاه

وأنا كأسيَ تعميني

فأنسى صبحى

وتريني كيف أمسيتُ

وحُزني فرحي

ومنى نفسي أن تذهب

نفسي بعد حين