قبل أن نهبط من

قبل أن نهبط من

جنّتِنا في الأزليّة

حين كنّا ذرّة في

جانب اللَه سنيّه

جوهرتنا يدهُ العل

يا بنور القدسيّه

فاقتسمناها حياةً

في السماوات هنيّه

وأراد اللَهُ أن نل

بسَ ثوب الآدميّه

فافترقنا رغم ما يج

معنا في العاطفيّه

والتقينا بعد آبادٍ

بسرّ الجاذبيّه

التقينا فانتشينا

برحيق الأبديّه

ونهَبنا العمر أحلام

ليالٍ نابغيّه

ثم وليّت فماتت أغ

نياتي في بديّه

ودجا عمري وهانت

بهجةُ الدنيا عليّه

وغداً يا توأم الروح

تعودين إليّه

قصّةٌ سلسلها اللَهُ

وعاشتها البريّه

الألوهيّة فيها

مثّلتها البشريّه