تلويحة

( 1 )

للسفينة إذ أقلعت ، والذؤابةُ بيضاء تحكي سواد المِحَنْ

للمغنين خلفَ ” صبيغ بن عسْلٍ ” لتلويحة الواقفين على شاطئ الحزنِ ينتظرون رياحَ البريدْ

( 2 )

للزمان المسافر عكس السَّفرْ

كلُّ هذي القصائد ، لؤلؤةُ القلبِ ، شلالُ هذا الشجنْ

( 3 )

للسؤال الذي لم يزل في دمي غائراً

للجواب الذي لم يزل في فمي حائراً

لسيف بن ذيْ …

للذي

أمهرت قاتَ عيبانَ كي لا تراهُ

اليَمنْ

للذي نال منه الشجى

” ذي يزنْ “

” لصبيغ بن عسْل ” الذي طأطأت نخلةٌ كي يُقَبِّل عرجونها

كي يزيد الثَّمرْ

حينها قلتُ يا عمتي : كيف صارتْ دماءُ المحبِّين ماءً

فأغضتْ

وقالت أجبْ : ” يا عمر “