رتابة

منذ تسعينَ حجّةً ..

ثورة الوعي خامدة

يبدأ العرض ميّتاً ! ..

فوق أشلاء صامدة ..

البدايات واحدة !

والنهايات واحدة !

بطل العرض واحدٌ ..

قصة العرض واحدة ..

مخرج العرض واحدٌ ..

والجماهير راقدة !

بعد يوم من الضنى

والوجوه المزايدة ! ..

.. أعلن الفاتح الأبي ..

والزغاريد شاهدة ..

عن فتوحات جيشه ..

عن قواه المجاهدة ..

أنها شقت المدى ..

واستباحت وسائده ! !

وأراقت دمَ الدجى ! ..

وأضاءت فراقده ..

كذّبت كلّ خائن ..

فهي بالنصر عائدة ..

وبدا شاعر الهوى ..

يتهجّى قصائده !

وانتهى الفتح رقصة ..

وغناءً ، ومائدة !

والجماهير لم تزل ..

تشهد العرض جامدة ..

عرفت كيف ينتهي ..

عرفت كيف يبتدي ..

أصبح الزيف قاعده ! !