وردة

كانت تكشِف عن ساقيها كل صباحْ

كانت تنشر خصلتها الوردية فوق الماءْ

كانت حين يجيء الشاعر تُصبح نافورة عطر

تموج في فستانها الفستقي

تلوح لا تتقي

تثور تستجدي ، خيوط الهوى

تغزو شُعُور ” المبهَم ” ” المنطقي ”

لكنْ كانَ الشاعر وحدَه

تعبت معه الوردة

مدَّت كفيها من خلف السور وماتتْ