أنست بوحدتي ولزمت بيتي

أَنِستُ بِوِحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي

فَنم العز لي وَنَما السُرور

وَأَديني الزَمان فَلَيتَ أَنّي

هَجَرت فَلا أُزار وَلا أَزور

وَلَست بِقائِل ما دُمت حَيّاً

أسار الجند أَم نَزل الأَميرُ

وَمن يَكُ جاهِلاً بِرِجال دَهر

فَإِنّي عالم بِهِم خَبيرُ

كَأَنَّهُم اِذا فَكرت فيهِم

ذئاب اِو كِلاب اِو حَمير