لم تخل أفعالنا اللاتي نذل بها

لَم تَخل أَفعالُنا اللاتي نَذل بِها

إِحدى ثَلاث خِصال في مَعانيها

إِما تَفرد مَولانا بصنعتها

فَاللَومُ يَسقُط عَنا حينَ نَأتيها

اِو كانَ يَشكُرُنا فَاللَومُ يَلحَقه

إِن كانَ يَلحقنا من لائِم فيها

أَو لَم يَكُن لِإِلهي في جنايَتِها

صُنع فَما الصُنعُ إِلا ذَنب جانيها