شادت يد الاتقان في أكنافها

شادت يدُ الاتقان في أكنافها

قللاً يناطح رَوقُها الأقمارا

من كل صَرحٍ باذخٍ شرفاتُهُ

تبدي متى حان الأصيلُ عذارى

غرَّ الوجوه فواتناً تزري الدُمى

بيضا وسمراً خرَّدا ابكارا

يختلنَ من فوق العروش بواسما

جَزَلاً وهنَّ من النعيم سكارى

يرمقنَ ابناءَ السبيل باعينٍ

توحي الى أهل الهوى اسرارا

ينصبنَ في الشباكِ دون تعمُّدٍ

شبكاً تصير بها الرجال اسارى