طارحتها وجدي فأطلع لي لحيا

طارحتها وجدي فأطلع لي لحيا

في خدّها وَرداً يفوح عَبِيرا

لولاهُ ما ارتفعت لوردٍ شوكةٌ

وغَدَت لهُ هامُ الحسان سريرا

واباحني حبّي جناهُ بنظرةٍ

أوحَت اليَّ مع السكوت ضميرا

اتقول لي اني احبُّكَ جهرةً

وبوجهها خَفَرٌ اقام خفيرا