فوق اللثام من الهوانم اعين

فوق اللثام من الهوانِم اعينٌ

قد كَهرَب الحسنُ البديعُ سوادَها

والسِحر طلسَم بالذبولِ جفونها

وأدام في سَلبِ النُهى إِمدادَها

تخذت سُوَيداء الحشى هَدَفاً لها

فغدَت مخيَلةُ الرجال مَهَادَها

حُرموا الوصالَ فأصبحوا قَتلَى لذا

حزنَت وكان الاكتحال حِدادَها