لا أحسب المرء في هذا الوجود سوى

لا أحسب المرءَ في هذا الوجود سوى

حيٍّ أليف شقاءٍ يتَّقي العدَما

فان تجلَّى له نُورُ الصبابة لم

يَعُد يرى البؤس همَّا والضنى سقَما

يرقى الى الشرف الأَعلى بخُلَّتهِ

فيحسب الارضَ بالاسعاد خيرَ سَمَا

والعيشُ مُرٌّ فلولا ان تمازجهُ

حلاوةُ الحبّ لن يستملحَ الأَلما