مليك حسن غزت ألاحضه كبدي

مليك حسنٍ غزَت أَلاحضُهُ كَبدي

فلقَّبوهُ عقيبَ الفَتح بالغازي

سأَلتُهُ بعد هذا النَصرِ مَرحَمَةً

فجادَ وَعداً ولكن دون إنجازِ

ذكَّرتُهُ بلسان الشِعر مُختَصراً

فلم يُبَالِ بإِبداعي وإيجازي

أَلغَزتُ بالامر لكن صغتُهُ غَزلا

فَرَاقَهُطيبُ اغزالي بألغازي

ونلتُ مارمتُ معتزاً كَذِي يَزَنٍ

او مثل سابورَ يرقى عرشَ أَهوازِ