أسعاد ما لي في وصالك مطمع

أسعادُ ما لي في وصالك مطمع

أبدا ولا سمعي لعذلك يسمع

ما راعني ريم الغميم وقد غدا

حول الغميم له مراح ومرتع

كلا ولا حسنا إذا ما أسفرت

وجها له وجه الدجى يتقشع

ولقد سبرت بفطنتي شرع الهوى

زمنا بأحكام الهوى أتشرّع

فسألت قلبي من تكون متيما

في حبه قال البطين الأنزع

أعني الذي بولائه أعمالنا

قبلت ودون ولائه لا تنفع

يا من يحلّ المشكلات ويكشف الـ

ـبلوى عن العاني الضعيف ويشفع